Top Ad unit 728 × 90

.

كلب مخلص يقطع 60 كيلومتر ليودع صاحبه


هل يفتقدك كلبك عندما تذهب بعيداً عنه؟

هذا السؤال يدور في بال العديد منّا في كل مرة يترك كلبه بالمنزل ليذهب للعمل او لاي سبب آخر, و لكن هل تفتقد الكلاب أصحابها بالفعل؟

هل تشعر بالحنين الى أصحابها عندما يغيبوا عنها؟ و كيف يعبرون عن هذا الشعور ان كانوا بالفعل يشعرون بالحنين الى أهلهم؟

قصة اليوم تثبت لنا ان الكلاب لا تشعر بالحنين فقط بل و تفتقد أصحابها بدرجة شديدة قد تدفعها لفعل أشياء مذهلة لتنضم الى أهلها مرة أخيرة و تراهم.

قصة اليوم تأتي من الاوروجواي, حيث قامت احدى المصحات النفسية باحتجاز احدى المرضى النفسيين و لكنهم وجدوا انفسهم تحت هجوم من الكلاب التي كانت ترافق هذه المريضة, بالنسبة للكلاب فهم لم يكونوا يفعلون شيئاً سوى الدفاع عن مالكتهم و التي لا تود الافتراق عنهم و لا هم يريدون الافتراق عنها, عندما قام العاملون بالمصحة بإبلاغ المحكمة بالواقعة حكمت بإبعاد الكلاب عن المصحة حتى لا يجدوا طريقهم اليها مرة أخرى.
بالفعل قاموا بإبعاد الكلاب مسافة حوالي 60 كيلومتراً عن المشفى حتى لا يستطيعوا إيجاد طريقهم اليها مرة أخرى, و لكن لم يكن هذا ليقف أمام احداهم, "كورباتا" هو احدى هذه الكلاب و الذي قرر ان يعود ليرى مالكته مرة أخيرة.


"كوراتا" هو كلب من فصيلة هجينة كان احد الكلاب المرافقة للمريضة و الذي كان مستعداً لفعل أي شيء من اجل ان يراها مرة أخرى, و عندما قاموا بإبعاد الكلاب لم يأتي في بالهم ان احد هذه الكلاب سيكون قادراً على إيجاد طريق العودة.

ما قام به مذهل حقاً, فقد استطاع تتبع الروائح و الأدلة ليجد طريقه للعودة الى المشفى و الى مالكته و لينضم اليها, أصيب الجميع بالدهشة عندما رأوا الكلب الذي يبدوا انه أصيب إصابات عديدة في مغامرته الصغيرة للعودة لمالكته, لكنهم للأسف سرعان ما بلغوا الشرطة التي أتت لتأخذه بعيداً عن مالكته مرة أخرى.

انه شيء محزن انه لم يتمكن من البقاء مع مالكته بعد كل هذا المجهود, و لكن القصة تثبت لنا ان الكلاب تشعر بالحنين و الاشتياق الى مالكيها, و انهم على استعداد للقيام باي شيء من اجل ان يروهم مرة واحدة أخيرة.

اخبرنا في التعليقات كيف يستقبلك كلبك عند العودة الى المنزل؟

كلب مخلص يقطع 60 كيلومتر ليودع صاحبه Reviewed by M on 10:35 م Rating: 5
جميع الحقوق محفوظة لموقع عالم الحيوانات الأليفة © 2015
مدعوم من بلوجر

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.